مدارات حزبية: ما الذي يحدث في أروقة الحزب الشيوعي السوداني وما العمل؟
مدارات حزبية
ما الذي يحدث في أروقة الحزب الشيوعي السوداني وما العمل
أمجد فريد
الطيبما الذي يحدث في أروقة الحزب الشيوعي السوداني وما العمل
(1)
"طريق الشعب أوسع من زحام الضيق"
محجوب شريف
(2)
ضج الرأي العام على أمد الأيام
الماضية بالخبر الذي تسرب للصحف يوم الجمعة ٦ نوفمبر عن إيقاف اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني لعدد من عضويتها، ومن بينهم قادة معروفين في دروب العمل
السياسي. وتفجر على إثر ذاك التسريب نقاش محتدم حول أوضاع الحزب الشيوعي بين أطراف
كثر، فيها الحادب وفيها المتربص ومنها المترقب. زاد من حدة هذا النقاش التصريحات
الصحفية للسكرتير السياسي والسكرتير التنظيمي للجنة المركزية في الحزب والتي أكدوا
فيها على صحة الأخبار المتسربة دون الإشارة إلى الأسماء الواردة في التسريب، فيما
وصفه السكرتير السياسي بانه إجراء عادي ومعالجة دستورية لاتهام ٥ أعضاء بعقد
اجتماع خارج الأُطر التنظيمية..
وبسؤال الصحفيين لعضوي اللجنة
المركزية الذين ورد اسميهما في الخبر المتسرب نفوا علمهما أو إبلاغهما باي إجراء
تنظيمي تم في مواجهتهما. وبالرغم من أن السكرتير التنظيمي للحزب أكد في لقاء صحفي
لاحق لهذه الضجة أن الوسائط أصبحت أسرع ناقل للمعلومات إلا انه من الواضح أن بعض
عضوية المكتب السياسي ذات نفسها ليس لها علم رسمي بهوية المنتظرين في قفص اتهام
المحاكمة الحزبية، ناهيك عن المتهمين ذات نفسهم.
(3)
الغموض الذي اكتنف المجريات السابقة، فجر نقاش عام هو في طبيعته مأزوم. تخندق فيه عدد من الشيوعيين لانحيازهم في رفض نقاش ما يتنزل من قيادة الحزب، بذريعة قداسة المواعين والقنوات التنظيمية ووحدانيتها كموقع وحيد للنقاش. متناسين في برجهم اللائحي المشيد أن هذا النقاش تفجر بالأساس بناء على أخبار الصحف ولم يخرج به متناولوه من اروقة هذه المواعين المذكورة. انطلق رافضو النقاش من هذه النقطة ليحاولوا حصر النقاش فيما يحدث حول هذه الشكليات في تجلي بالغ الوضوح لازمة الحزب ذات نفسها. فتجاهل مواضيع الاختلاف الرئيسية وصحة الإجراء من عدمه بالتمسك بقيود اللائحة بشكل بوليسي، هو عين ازمة الحزب. والشاهد ان اجراء الإيقاف الحزبي الوارد في لائحة الحزب في البند ٦/١٢ يتم في حالة واحدة وهي ما يهدد امن وسلامة الحزب. والتهمة التي تواجه أولئك المجهولين لا ترقى لهذا التهديد، ناهيك عن ان تهم عقد الاجتماعات خارج الأُطر والتكتل لتمرير خطوط معينة لاحقت أعضاء في الحزب وفي اللجنة المركزية وتلتها تحقيقات اثبتت عليهم تلك التهم، دون أن نسمع عن ضجة تسريبات صحفية ولا إيقافات قبل حتى التقصي عن صحة التهم ولا بعدها. الإيقاف الانتقائي والتسريب الذي صاحبه يثير ما يثير من الشكوك التي دفعت بالكثيرين لافتراض معقول، بان ما يتم هو محاولة إدانة وتجريم مسبقة واغتيال لشخصية بعض الذين يختلفون مع الخط السياسي للقيادة الحالية للحزب في محاولة لمنعهم من حضور الموتمر السادس او على الأقل تشويه صورتهم الجماهيرية قبل ذلك.
غياب ادوات الصراع الداخلي من
مجلة داخلية معممة الوصول، واجتماعات موسعة منتظمة وذات قدرة حقيقية على التأثير
في صناعة القرار، بين قيادة الحزب وكادره لترجمة فكرة القيادة الجماعية، ساهم الي
حد كبير في خلق الاتجاه السابق، الذي يضيق بالنقد كأحد ادوات المكملة للآلية التنظيمية
لاتخاذ القرارات وتحديد السياسات في الحزب.
(4)
في منحنى اخر سقطت مجموعة اخرى من الشيوعيين في مهوى الانحياز المطلق للقيادة بشن هجوم تشنيعي ضد أولئك الذين وردت أسماءهم في التسريب الاول، رافعين رايات المنهج الاقتصادوي في تقسيم الشيوعيين طبقيا -حسب ما يتراءى لهم، مقدمين الدعوة المستهجنة لكل من يختلف مع تقييماتهم الذاتية (وما توحي به القيادة) الي مغادرة الحزب. نفس المنهج الاقتصادوي الذي انتقده ماركس في كتاباته بسبب إغراقه لمنظمات الشيوعيين في الجدل حول طبيعتها وتركيبها بدل عن العمل لاعلاء شأن دورها وأثرها.
عكست ازمة هذا النقاش الاخير ثلاثة أزمات مركبة؛ ازمة في الوعي، وازمة في انعكاس الوعي على الممارسة وازمة اكبر في الممارسة ذات نفسها. فان الوعي بقيم الديموقراطية الداخلية وقبول الاختلاف والنضال من اجل المصالح الجمعية، يشوهه التجذير الانطوائي الذي فرضته سنوات العمل السري في شكل قالب اخلاقي محنط يحتفي بالانضباط والخنوع التنظيمي لما يتنزل من اعلى، ويساهم في تعميق اثر هذا القالب الاخلاقي الانعزال عن الاخر المجتمعي والنظر للمجموعة السرية وقراراتها الداخلية كمصدر وحيد للحقيقة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها... تحسب كل صيحة مختلفة وكل طرح مغاير و ان اتفقت أهدافه النهائية كخيانة ومهدد تبرر غاية إقصائه وقمعه كل وسيلة. مما يبرر للبعض التعري من كل أسبال شرف الخصومة قي الصراع والتخلي عن النزاهة في تناول الاخر المختلف. الامر الذي أدى بدوره الي ابتعاد عدد كبير من كادر الحزب عن مواعينه التنظيمية وتخليهم عن الانتماء العضوي له..
في منحنى اخر سقطت مجموعة اخرى من الشيوعيين في مهوى الانحياز المطلق للقيادة بشن هجوم تشنيعي ضد أولئك الذين وردت أسماءهم في التسريب الاول، رافعين رايات المنهج الاقتصادوي في تقسيم الشيوعيين طبقيا -حسب ما يتراءى لهم، مقدمين الدعوة المستهجنة لكل من يختلف مع تقييماتهم الذاتية (وما توحي به القيادة) الي مغادرة الحزب. نفس المنهج الاقتصادوي الذي انتقده ماركس في كتاباته بسبب إغراقه لمنظمات الشيوعيين في الجدل حول طبيعتها وتركيبها بدل عن العمل لاعلاء شأن دورها وأثرها.
عكست ازمة هذا النقاش الاخير ثلاثة أزمات مركبة؛ ازمة في الوعي، وازمة في انعكاس الوعي على الممارسة وازمة اكبر في الممارسة ذات نفسها. فان الوعي بقيم الديموقراطية الداخلية وقبول الاختلاف والنضال من اجل المصالح الجمعية، يشوهه التجذير الانطوائي الذي فرضته سنوات العمل السري في شكل قالب اخلاقي محنط يحتفي بالانضباط والخنوع التنظيمي لما يتنزل من اعلى، ويساهم في تعميق اثر هذا القالب الاخلاقي الانعزال عن الاخر المجتمعي والنظر للمجموعة السرية وقراراتها الداخلية كمصدر وحيد للحقيقة المطلقة التي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها... تحسب كل صيحة مختلفة وكل طرح مغاير و ان اتفقت أهدافه النهائية كخيانة ومهدد تبرر غاية إقصائه وقمعه كل وسيلة. مما يبرر للبعض التعري من كل أسبال شرف الخصومة قي الصراع والتخلي عن النزاهة في تناول الاخر المختلف. الامر الذي أدى بدوره الي ابتعاد عدد كبير من كادر الحزب عن مواعينه التنظيمية وتخليهم عن الانتماء العضوي له..
(5)
هذا المنهج في التعاطي مع صراع الأفكار المختلفة في الحزب ليس ماركسيا وليس لينينيا ولا علاقة له على الإطلاق بالمركزية الديموقراطية لكنه يعبر بامتياز عن تجلي الاستبداد الذي سعى اليه ستالين بما اسماه (الوحدة الفولاذية) على صعيد الفكر. و ان كان لينين هو الذي صك مفهوم المركزية الديموقراطية كألية للحركة التنظيمية، فقد قصد به الي اتحاد الإرادات الحرة في الممارسة من اجل تغيير الواقع. ولذلك اشتمل المنهج عنده على مبدأ حرية ابداء الرأي وحق الاختلاف والصراع حوله من خلال الحوارات المكتوبة والعلنية. لتأتي نتائج التصويت على سياسات الحزب كتعبير لهذه النقاشات وتمثيل لاتجاهاتها المختلفة. كان منهج لينين في محاربة التأمر والاتصالات الخارجية والتكتلات التنظيمية هو علنية ووضوح الصراع واتجاهاته وليس سريتها التي تتيح للسلوك الشفاهي والسماعي والعلاقات الاجتماعية الفرصة لتشويه الأفكار والاطروحات. بل وتتعدى ذلك الي اغتيال الشخصيات والاغتيال المادي المباشر الذي مارسه لاحقا ستالين..
ان الصراع الفكري والاختلاف
ليس مجرد مجرد ترف يقوم به (مثقفون ثرثارون) كما حاول الإيحاء بذلك ستالين في
صياغاته المتعددة عن ان الحزب ليس ناديا للنقاش، بل هو حق اصيل ومحرك أوحد للتطور
داخل الحزب. و هو ناتج - كما ينبغي له - عن قراءات الواقع المتعددة التي لا يصبح
لخط الحزب معنى بدونها. ان الزعم بان مقاربة نظرية واحدة للواقع هي التي يجب على
الحزب الأخذ بها واعتمادها هو زعم شمولي بغيض، لا يستفيد منه الا من أراد القعود
بالحزب عن دوره كمؤسسة اجتماعية وسياسية تتحرك بشكل فاعل في المجتمع وتتأثر به
وتحاول التأثير عليه. وان الاعتراف الحقيقي والفعلي (وليس الشكلاني الكلامي) بهذا
الاختلاف والسعي لمقاربته داخل اطر الحزب العامة (نظريا وسياسيا) هو الضمان
الوحيد لتطوير النظرية وتفعيل الممارسة. و من يُزعم غير ذلك هو مجرد حفار قبور
يسعى في مقابر وأد الحزب ولو عن غير وعي. فتقييد انعكاسات هذه الاختلافات الداخلية
يفضي الي تقليص انتشار الحزب بين فئات المجتمع التي هي أساس تكوينه وتحوله الي ما
هو أشبه بنادي مغلق او قبيلة تنساق عضويتها الي راعي القيادة الحكيم كما
القطيع.
ان المعضلة لا تنحصر فقط في
مستوى الإدراك المنهجي والمعرفي للنظرية - على أهميته- بل تتعلق ايضا بالقدرة على
النظرة الكلية للمجتمع والقدرة الإلمام بالواقع والوقائع والمتغيرات بهدف البحث في
خضمها عن سبل الانتصار لأهداف الحزب وتحقيق غاياته. وليس مجرد تعدادها والشكية
منها لإثبات صحة التحليلات النظرية. وما ينبغي أن يكون واضحا في الأذهان في خضم
معترك الصراع الداخلي للحزب أن الهدف من هذا الصراع هو الخروج بما يزيد فعاليته
السياسية في تحقيق أهدافه الاجتماعية بالانتصار لأهل السودان وما عدا ذلك فهو مجرد
وسائل وتكتيكات يذهب فيها الزبد جفاءا ويبقى على الأرض ما ينفع الناس..
(6)
إن انقسام الحزب وخروج من
يختلفون مع بيروقراطية القيادة الحالية ليس في صالح الحزب ولا جماهيره ولا طبقته
العاملة. لن يودي إلا لإضعافه وزيادة قعوده عن أداء دوره. إن المخرج المرتجى هو في
اعتراف القيادة بالاختلاف وفتح باب الصراع بشكل أخلاقي يبدأ بانتقاد الممارسات
التنظيمية التي عمدت لقمعه وتشويهه. ليتحول الصراع ليصبح عن خطوط سياسية مادية،
تستند في تناظرها إلي الواقع ومتغيراته، بدلا عن إغراقه في لجة التباين النظري
واستخدام أدوات الحسم البوليسي بسيف اللائحة لحسمه. وهذا المنهج يبدأ من اعلى وليس
العكس..
ان احد المشاكل التي تقعد بمؤتمرات الحزب عن القيام بدورها في الوصول الي (وحدة النظرية والممارسة) والخروج من الصراع الفكري بخط موحد، هو التزامها (العرفي) بمناقشة تقارير موحدة تنزلها القيادة. هذه التقارير تحدد مسار النقاشات في الموتمر مما يجعلها عرضة للتوجيه المسبق. بل ان حتى انتخاب القيادة الجديدة كان يتم حتى وقت قريب بالتصويت على لستة تعدها القيادة وتنزلها لعضوية الموتمر. مما يجعل التصويت في كثير من الأحيان مجرد اجراء شكلي لما سبق إقراره ويحد الي درجة كبيرة آفاق النقاش حول مسار الحزب واستراتيجيته. والشاهد ونحن على اعتاب مؤتمر عام ان ما ينبغي ان نعد له للخروج من الوضع الحالي هو مؤتمر ازمة وليس مجرد مؤتمر عام اخر. يتم فيه عرض عدة وجهات نظر والاعتراف بها وبالحق في طرحها ومناقشتها بشكل كافي وتناول أطروحاتها النظرية واسانيدها السياسية والمادية من ارض الواقع. هذه الاطروحات يمكن اعدادها اذا ارتضت القيادة الاعتراف بالازمة وعقدت اجتماعات موسعة مع الكادر المختلف في الحزب لعرض أطروحاته وتقديمها لمؤتمر الحزب على قدم التساوي. وذلك أجدى للحزب من منهج (خلوها مستورة) السائد او منهج التسليم الغيبي (دعوها فهي مأمورة).
ان احد المشاكل التي تقعد بمؤتمرات الحزب عن القيام بدورها في الوصول الي (وحدة النظرية والممارسة) والخروج من الصراع الفكري بخط موحد، هو التزامها (العرفي) بمناقشة تقارير موحدة تنزلها القيادة. هذه التقارير تحدد مسار النقاشات في الموتمر مما يجعلها عرضة للتوجيه المسبق. بل ان حتى انتخاب القيادة الجديدة كان يتم حتى وقت قريب بالتصويت على لستة تعدها القيادة وتنزلها لعضوية الموتمر. مما يجعل التصويت في كثير من الأحيان مجرد اجراء شكلي لما سبق إقراره ويحد الي درجة كبيرة آفاق النقاش حول مسار الحزب واستراتيجيته. والشاهد ونحن على اعتاب مؤتمر عام ان ما ينبغي ان نعد له للخروج من الوضع الحالي هو مؤتمر ازمة وليس مجرد مؤتمر عام اخر. يتم فيه عرض عدة وجهات نظر والاعتراف بها وبالحق في طرحها ومناقشتها بشكل كافي وتناول أطروحاتها النظرية واسانيدها السياسية والمادية من ارض الواقع. هذه الاطروحات يمكن اعدادها اذا ارتضت القيادة الاعتراف بالازمة وعقدت اجتماعات موسعة مع الكادر المختلف في الحزب لعرض أطروحاته وتقديمها لمؤتمر الحزب على قدم التساوي. وذلك أجدى للحزب من منهج (خلوها مستورة) السائد او منهج التسليم الغيبي (دعوها فهي مأمورة).
ليست مأمورة وليست مستورة، وإنما
أمرها كله بيدنا لو أردنا صلاحا بحال هذا الحزب....
امجد فريد اعتقد ان تناولك معطوب تماما ولا يعبر عن حقائق داخل الحزب بقدر ما يعبر عن انطباعك الداخلى الذى لم تحسم صراعه لصالح فى فكرك ولذلك دوما تنزلق ثم يعب عليك الخروج من الوحل فمسالة الصراع الداخلى الذى عجوت عن حسمه ادى بك الى اضطراب عمام فى سلوكياتك وففى الفقرة الاولى تؤكد ان هناك نفى بالعلم وتختم من تريد ان تؤكده لنفسك ويبدو من الواضح فكيف عرفت ان اعضاء المكتب بعض منهم لا يعرف بالقصة اما الفقرة الثالثة والتخندق اعتقد لا يغيب عليك كيف يجرى الالتزام الحزبى وما هى مواعينه وكيف يدار هذا الصراع مع اشاراتك بانه صراع فكرى والاقليه دوما لا تنتصر فى صراعها ضد الاكثرية ومع ذلك يظل رايها محل اعتبار واحترام اما الفقرة الرابعة وسقوط مجموعة لتدافع فالى اى مقياس استندت حتى تصف ان هناك مجموعة واى شيوعى ملتزم لابد ان يرفض اى دعوى مهما كانت ان تخرج من اطارها المؤسسى وفى البند الخامس تنفى تماما الممارسة الماركسة عن ما اتخذته الهيئة ضد اعضائها محل الاتهام فلينين عندما اقرا مبدا الديمقراطيات الشعبية فكان ذلك على جميع المستويات الشعبية والحزبية وله ظروفه الموضوعية ثم اتى ستالين برؤيته التى استقاها من ذلك الواقع والظروف المحليه والخارجية التى تهدده وهنا لست بصدد التحدث عن ذلك فاضافتك لهذه الفقر لتوهم نفسك بانك مرجعية ماركسية كان لا ينبغى تجاوزها والفقرة السادسة يا امجد فريد ما تنكره ان الحزب لم ينقسم وان ما تم لم يستهدف به احد واذا كنت تؤمن بان الكل لا بد ان يخضع للوائح فببساطة الذين محل الاهتمام يتم التحقيق معهم وهناك جنة تقوم بذلك ثم اللجنة تصدر نتائج تحقيقها ومن ثم هناك ما بعد سلبا او ايجابا للذين محل الاتهام وفى النهاية ان كل الامور تمشى بسلاسة وبالذى تسرده و بمنهجية وكل الزملاء مشاركون فى ذلك والمؤتمر سيقوم ومن اراد ان يخرج وله كل الود والاحترام ومن اراد ان يفتت ويقسم فلن يجد سوى الطرد وهناك من ما انقسم فكان مصيره التوهان و الانحراف انظر حواليك وانت تعلم تماما ما يحدث ومن اقول من اراد ان يخرج فالباب واسع ل
ReplyDeleteشكرًا لمشاركتك يا استاذ صديق
ReplyDeleteبالنسبة لعلم عضوية المكتب فيمكنك ان تراجع التصريحات الصحفية ليوسف حسين والشفيع خضر وكلاهما عضوي مكتب سياسي
بالنسبة لبقية مشاركتك فهي تثبت ما ذهبت اليه. و كما أسبقت فانقسام الحزب ليس من صالح احد غير السلطة
تحياتي
ما افهمه .. هو السرية و التكتم في العمل .. هو لحماية الخطط و التحركات السياسية (هذا لو كان هنالك خطط اصلا !!)..أو لتأمين حياة الناس .. لكن بصراحة لو كان الغرض من التكتم و السرية .. هو مواراة القبيح و حجبه عن عيون الناس ... على شاكلة يا ولدي ما تفضحنا الناس يقولو علينا شنو !!! فلتذهب السرية و المواعين التنظيمية الى سابع جهنم ..
ReplyDeleteو يا امجد يا اخوي.. لست بحاجة للاستدلال باي تجربة ولا باي نص من الدنيا .. للاجتجاج على الممارسات القمعية و التحجر و ضيق الصدر بالنقد ..
اللائحة الداخلية ليست نصوص قانونية واضحة او نقاط معلومة يتم الرجوع اليها و مناقشتها .. للاسف انا اعتقد ان الموضوع اخطر من ذلك .. اللائحة الداخلية كما اعتقد .. هي مثل اللائحة الداخلية لقبيلة الشلك .. او اي قبيلة او مجتمع محكم .. للاسف .. و سيبقى النبذ و التعنيف الاجتماعي هي وسائل العقاب و الزجر ...
يا ليت الامور تسير على نحو مختلف .. اتمنى ان يتم احتواء كل هذه الاحتجاجات و النقاشات و الاستفادة منها داخل الحزب
استاذ أمجد
ReplyDeleteاتفق تماما مع كل ما ذهبت إليه إلا أنه يطلب قدر وافر من إطلاق للحريات العامه في البلد.حتي نحقق ذلك افتكر من حق الحزب أن يتسم بقدر من السريه لحماية كادره وممتلكاته.
ثانيا
الحزب جزء من النسيج الاجتماعي فكيف يتثني للحزب أن يتطور في خضم تدهور اجتماعي عام.بالصوره التي نتمناها له.الموضوع بتاع الديكتاتوريات دا عندما يتطاول عمره بكسر الشعوب.