في معضلة الحوار...البامية هي الحل! او كتابة سمجة عن تفسير المُفسر و توضيح الواضح
في معضلة الحوار...البامية هي الحل ! او كتابة سمجة عن تفسير المُفسر و توضيح الواضح مقدمة لابد منها: المكتوب المخطوط ادناه، هو رأي جاد ذاتي، شخصي، غير موضوعي وغير محايد ولا يمثل أي شخص او منظومة غير كاتبه على الاطلاق و الذي يعترف بتبنيه لكل كلمة ترد فيه بكامل قواه العقلية. ويمكن الأخذ به كدليل مطلق –لأي حاجة-في أروقة أي محاكمة تفتيش في النوايا يتم عقدها... صاحب هذا الرأي يدعي ان البامية ... هي الحل! و هذا منا للاعتماد للمرة المليون، يحاول المؤتمر الوطني وضع المعارضة السياسية المؤسسية في ركن ضيق بينما يواصل الإعداد لطبخة تفوح رائحتها العطنة و تملأ الافاق، وينجح... و للمرة الالف، تختلف هذه القوى المعارضة المؤسسية على جوائز ما بعد المعركة، دون ان تفكر للحظة واحدة كيف تخوض هذه المعركة، او بالاصح دون ان تفكر ماهي هذه المعركة بالأساس و على ماذا الاعتراك يا قوم... و للمرة الخمسمئة، تبدو عورة المتلهفين (في شخوصهم) على كعكة (او قل سَلطة) السلطة وجاه الحكم ولو صعوداً على سلم مصنوع من جماجم و جثث اهل السودان في اشتاتهم (ذات الوزن الخفيف) و للمرة المئة ... نغرق كلنا في شبر ...