SudanSeen

  The Opportunistic Narrative of the Scarecrow in Sudan’s War: Hijacking the Anit-War Advocacy Amgad Fareid El-Tayeb The remnants of the Forces of Freedom and Change, with their ever-shifting hues, alongside the elements of the “ Framework Agreement” coalition —figures like Ibrahim Mirghani (a founding member of theoro-RSF Ta’asis alliance), The Islamist Popular Congress party and others who have joined the fray—persist in endorsing and propagating a narrative crafted by self-endorsed intellectual giants who depict the ongoing war in Sudan as their mythical “ Armageddon” against Islamists. In this narrative, Hemedti and his militia are relegated to a secondary role, pitted against what they call the “ Islamist army,” against which they rally the world, linking it to Iran, Hamas, ISIS, al-Qaeda, and even the army of Al-Hussien at the gates of Kufa, if need be. This narrative is double-edged. On one hand, it provides a pretext for their authoritarian collusion with the Rapid ...

انتهازية سردية الفزاعة: بين وقف الحرب ومحاولات استغلالها سياسيا أمجد فريد الطيب  تواصل بقايا قوى الحرية والتغيير بتلاوينها المتقلبة، مع بقية عناصر تحالف "الاتفاق الإطاري"، بإبراهيم ميرغنيه (عضو قيادة تأسيس الان) ومؤتمره الشعبي، ومحمد لطيفه، وباباغنوجه وما اكل السبع، تبنيَ وترويجَ سردية المفكرين الجهابذة الذين يُصوِّرون الحرب الدائرة في السودان الان على أنها "هرمجدونهم" الأسطورية ضد الإسلاميين. ويظهر حميدتي ومليشياته فيها كعامل ثانوي في مواجهة ما يسمونه "جيش الإسلاميين" الذي يستنصرون عليه العالم، بنسبته الي ايران وحماس وداعش والقاعدة وجيش الحسين على عتبات الكوفة اذا لزم الأمر.  هذه السردية ذات حدين: فهي من ناحية تتيح لهم تبرير تواطئهم السلطوي مع الدعم السريع سعيًا وراء كراسي الحكم (وهو تواطؤ بدأ منذ زمن التضليل لتمرير الاتفاق الإطاري وما فيه من المعلن والمستتر)، والدفاع عن الإمارات وهي تدعم تقتيل وتشريد السودانيين وتصوير عدوانها على سيادة السودان وشعبه على أنه كفاح مشروع لدولة "شقيقة، على حد قول قائلهم" ضد شبح الإسلام السياسي، بما يحمله ...

وهمُ الوصاية: في تكسير الاصنام وانهاء عهد الهيمنة بالاكاذيب  د. أمجد فريد الطيب  "يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، فاعرف الحق تعرف أهله" علي بن ابي طالب ضجّت دوائر أصحاب الحظوة السياسية السودانية، من النخبة التي نصبت نفسها بنفسها، ثم انطلقت لتنصيب بعضها البعض كممثلين دائمين وأبديين وأوحدين للشعب السوداني (وكأنهم قدر مكتوب)، بسخطٍ عارم، نجم عن ما اعتبروه "تجاوزاً" من بعض السودانيين في جرأتهم على مواجهة الرسالة "المقدسة" التي بعثوا بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة في الثالث عشر من يونيو الماضي، مطالبين إياه بتغيير مبعوثه الشخصي إلى السودان، وقد ذُيِّلت تلك الرسالة بتوقيع 103 شخصيات وكيانات. وكان هول الرد عليها برسالة مضادة، تحمل توقيعات أكثر من 260 سودانياً وسودانية يرفضون فيها هذا الابتزاز السياسي الذي لا يخدم إلا المصالح الشخصية والأجندات الأجنبية. أغلب الظن أن هذه الدوائر من "القيادات الملهمة" قد كانت تحسب أن مخاطبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة هو حقٌ إلهي محفوظٌ لها وحدها، ولا يمكن، بل ولا يجب، أن يتجرأ أحدٌ من السوداني...

RSF's Seizure of the Al-Muthalth (triangle) Area: New Falsehoods using Irregular Migration this time Amgad Fareid Eltayeb  June 2025 The Rapid Support Forces (RSF) militia's recent statement announcing its seizure of the Al-Muthalth border area—claiming that control over this region adjacent to Egypt and Libya will aid in combating irregular migration—evokes the old Sudanese proverb: "A bankrupt merchant rummages through his old ledgers." During the Bashir era, the RSF similarly exploited the specter of irregular migration to bolster its image and present itself as a partner to the international community, particularly European states, from which it secured considerable support under this pretext. Find more details on this can be found here (http://sudanseen.blogspot.com/2017/12/the-judas-face-of-europe-what-can-you.html).   This blatant fallacy is one that resonates with both naïve and malicious circles within the international community, which have previously adopte...

الدعم السريع والاستيلاء على منطقة المثلث- اكاذيب جديدة عن الهجرة غير المنظمة أمجد فريد الطيب  يونيو ٢٠٢٥  بيان مليشيا الدعم السريع عن استيلائها على منطقة المثلث الحدودي، والذي اورد أن سيطرتها على المنطقة الحدودية مع مصر وليبيا ستساعد في محاربة الهجرة غير الشرعية، يذكّر بالمثل السوداني: "إن التاجر المفلس يفتش في دفاتره القديمة". فقد استخدمت المليشيا في أيام البشير فزاعة الهجرة غير الشرعية للترويج لنفسها وتقديمها للمجتمع الدولي، وبخاصة الدول الأوروبية، وتلقت حينها دعمًا مقدرًا من هذه الجهات عبر هذه الفزاعة. يمكن مراجعة المزيد من التفاصيل هنا (http://sudanseen.blogspot.com/2017/12/the-judas-face-of-europe-what-can-you.html). هذه المغالطة المعرفية المفضوحة هي مما تحبه الدوائر الساذجة والمغرضة في المجتمع الدولي، والتي تبنت من قبل ترويج التفسيرات المغلوطة للحرب بتصويرها حربًا ضد الإسلاميين، أو انحيازًا من المليشيا للحكم المدني والديمقراطية ومعسكر ثورة ديسمبر، أو تبرئة الدعم السريع من جريمة إشعال الحرب، أو غير ذلك من المغالطات التي يتولى كبر ترويجها جوقة من الساسة الطامحين إلى السلط...

The Camouflage of Betrayal: When Treason Dons the Cloak of Revolution Amgad Fareid Eltayeb The orchestrated campaigns promoting a fabricated alternative to the truth of Sudan's war expose, by their very design, the moral and political bankruptcy and the allegiance of those who fuel them. The narratives pushed by factions within the Forces of Freedom and Change—and later echoed by platforms such as  Taqaddum ,  Sumood , and their allies on Ta'asis, who chose to frankly wear the RSF's Kadmoul —are nothing more than a cynical attempt to launder the crimes of the Rapid Support Forces and deflect attention from the horror this militia inflicts on the people of Sudan. Their shameless defense of the United Arab Emirates—an active participant in the slaughter and displacement of Sudanese civilians—can only be understood as outright complicity. The UAE does not merely supply the RSF with weapons and logistics; it has boots on the ground. Eight Emiratis were killed in a recent Sudane...

كدمول الخديعة: حين تحاول الخيانة ارتداء ثوب الثورة.  أمجد فريد الطيب  حملات الترويج للواقع الزائف الذي يُراد فرضه بديلاً عن الحقيقة الواضحة للحرب في السودان، تفضح دوافع من يقفون عليها، وانحيازاتهم الأخلاقية والسياسية المخزية. السرديات التي تتبناها أطراف قوى الحرية والتغيير، وعبر تحولاتها لاحقًا في منصات "تقدّم" و"صمود" ومن بين ايديهم، رفاقهم في تأسيس الذين اختاروا لبس كدمول الدعم السريع صراحة، ليست سوى محاولات لتوفير غطاء لجرائم قوات الدعم السريع، يصرف النظر عن بشاعة ما ترتكبه هذه الميليشيا في حق اهل هذا البلاد. أما دفاعهم المستميت عن دولة الإمارات – وهي طرف مباشر في قتل وتشريد شعب السودان– فلا يُمكن فهمه إلا في إطار التواطؤ الكامل، إذ لا تكتفي الإمارات بتزويد الدعم السريع بالسلاح والعتاد، بل تشارك عبر وجود جنودها وضباطها على الأرض، والذين قُتل منهم ثمانية اماراتيين في القصف الجوي الذي شنه الجيش السوداني على مطار نيالا، الذي شكل موقعا لتلقي المؤن والعتاد العسكري وإطلاق المسيرات القاتلة.  أولئك الذين يروّجون أن هذه الحرب تُخاض ضد الإرهاب أو من أجل الديمقراطية والحكم ...