Posts

Showing posts from 2024

في الرد على رد مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية بخصوص بيان الادعاء بعسكرة زمزم

Image
 في الرد على رد مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية بخصوص بيان الادعاء بعسكرة زمزم: أمجد فريد الطيب  ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤  لا يزال مركز الخاتم عدلان، الذي يبدو أنه لعب دورًا بارزًا في صياغة وترويج البيان الكاذب الذي انتقدناه في مقالنا السابق ( كلمات قاتلة: كيف تم استغلال التضليل وجهود المناصرة الإنسانية للتمهيد للهجوم على معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور ) المنشور بتاريخ 16 ديسمبر 2024، يحاول استغباء الناس باستخدام شعارات المناصرة الإنسانية والمجتمع المدني. بدلاً من التراجع عن كذبتهم التي حاولت التمهيد ثم التبرير لفعل شائن يموت جراءه الناس بالقصف المستمر الذي تشنه الميليشيا على معسكر زمزم، بينما توكل إليهم جهود تبريره. في الرد على رد مركز الاستنارة و{التبرير}، نورد الآتي: 1. لم يتحدث رد مركز الاستنارة عن التزوير الفاضح الذي قاموا به بإيراد أسماء وتوقيعات منظمات بلغ عددها، حسب ما أعلنت بنفسها حتى الآن، 14 منظمة، في بيان لم تطلع عليه أصلاً لتوافق على أو ترفض متنه. كيف وردت توقيعاتهم في بيانكم يا مركز الاستنارة؟ قبل مناقشة المضمون وإسهابكم في الحديث ع...

كلمات قاتلة: كيف تم استغلال التضليل وجهود المناصرة الإنسانية للتمهيد للهجوم على معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور

Image
كلمات قاتلة: كيف تم استغلال التضليل وجهود المناصرة الإنسانية للتمهيد للهجوم على معسكر زمزم للنازحين في شمال دارفور أمجد فريد الطيب ١٦ ديسمبر ٢٠٢٤  في الحروب، لا تقتصر مسببات الفظائع على كونها نتيجة لإطلاق الأسلحة وتنفيذ الأوامر، بل غالبًا ما يتم التمهيد لها بالمعلومات المضللة والسرديات المتواطئة. الهجمات الوحشية المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع حالياً على مخيم زمزم للنازحين هي دليل مأساوي على هذه الحقيقة. إن التلاعب المتعمد في توجيه المناصرة الإنسانية لخدمة الأطراف المتحاربة ومحاولة تصوير المناطق المدنية الأمنة كأهداف عسكرية لتبرير الهجمات عليها، هو خيانة صارخة للمبادئ الإنسانية التي ينبغي أن تحكم دور المجتمع المدني. بالنسبة للشعب السوداني، فإن هذه الخيانة تترك جرحًا أكثر عمقاً، حيث تؤدي إلى تقويض الثقة في السلطة الأخلاقية لمنظمات المجتمع المدني بالإضافة الي تعميق المأساة الإنسانية الناجمة عن الحرب. على مدى عقود، وفي ظل حكم الرئيس المخلوع البشير، تصدى المجتمع المدني السوداني بشجاعة لمحاولات تقويض نزاهته. وقد ارتكز في هذا على تمسكه بالقيم المدنية وحقوق الإنسان، وظل منحا...

Taqadum and the Use of Civilian Protection to Serve the War Agenda of the Rapid Support Forces and the UAE

Taqadum and the Use of Civilian Protection to Serve the War Agenda of the Rapid Support Forces and the UAE Amgad Fareid El-Tayeb One might commend the "Taqadum" alliance for finally addressing the issue of civilian protection, after 18 months of denial, justification, and stalling regarding the violations. Finally, they have begun to recognize this vital issue and call for the necessary frameworks to achieve it. But rather than adopting this as a neutral, humanitarian stance that they could use to rebuild bridges with the people whose suffering they have contributed to—through justifying and whitewashing killing, displacement, torture, looting, and the rape of women—Taqadum insists on using this humanitarian banner to serve the military faction they are allied with. Just as they previously attempted to utilise the revolutionary slogans and the rhetoric of democratic transition to support the Rapid Support Forces (RSF) in the early days of the war, they are now instrumentalizi...

تقدم وخدمة الاجندة الحربية لمليشيا الدعم السريع والإمارات

تقدم وخدمة الاجندة الحربية لمليشيا الدعم السريع والإمارات   أمجد فريد الطيب  قد يحمد احدهم لتحالف "تقدم" أنه بعد 18 شهرًا من انكار الانتهاكات وتبريرها والمماطلة في الاعتراف بها، قد انتبه أخيرًا إلى قضية حماية المدنيين وبدأ يتحدث عنها وعن المناهج اللازمة لتنفيذها. ولكن للأسف، بدلاً من تبني هذا الخطاب كموقف إنساني محايد يعيد بناء جسور تواصلهم مع الشعب الذي ساهمت خيانتهم في تقتيله وتشريده وتعذيبه ونهبه واغتصاب نساءه، أصر تحالف تقدم على استخدام هذه اليافطة الانسانية لخدمة الطرف العسكري الذي يتحالفون معه، تمامًا كما حاولوا من قبل تسخير شعارات الثورة وخطاب التحول المدني الديمقراطي لدعم سرديات مليشيا قوات الدعم السريع في بداية الحرب. مسعى حماية المدنيين ذو طابع إنساني في المقام الأول، وكان يجب أن يكون شاغل كل مهتم بالشأن العام في السودان منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب. ولكن شغلتهم أطماع تقاسم السلطة عبر حل سريع يكافئ المتحاربين على حربهم ويمنحهم مقعدًا في طاولة السلطة. هذا الشأن الإنساني لا ينبغي تسييسه أو محاولة استخدامه لترجيح الكفة العسكرية لطرف على الآخر. فهو مطلب متعلق بالمدني...