ولكن ماذا نفعل مع المجتمع الدولي ؟؟! او حكاية شاهد ماشافش حاجة
ولكن ماذا نفعل مع المجتمع الدولي ؟؟! او حكاية شاهد ماشافش حاجة امجد فريد الطيب امس الاول (٢٨ مارس) خرج علينا السيد السكرتير العام لأمم المتحدة ببيانه الضافي الذي يدعم جهود الالية الرفيعة للاتحاد الافريقي برئاسة السيد ثامبو امبيكي للتوسط في الشأن السوداني. ودعم بان كي مون من مقعد قلقه الدائم قي رئاسة المنظومة العالمية الأكبر الاتفاق الاحادي الذي وقعه السيد امبيكي مع الحكومة السودانية لحل الازمة السودانية ودعا الحكومة السودانية للتمسك به وتنفيذ بنوده (التي لا تطلب اي شي تقريبا من الحكومة وتطلب تسليما تاما من كافة قوى المعارضة بمخرجات وعملية حوار وثبة البشير الشائه في الخرطوم) وبينما دعى السكرتير العام القلق لتوقيع هذا الاتفاق. الشاهد ان قوى المعارضة التي حضرت اللقاء رفضت بإجماعها التوقيع على وثيقة التسليم تلك، برغم ضغوطات المجتمع الدولي المتعددة. وأصبحت الاضحوكة في توقيع امبيكي كشاهد على اتفاق وقعته الحكومة منفردة ليصبح بحق وحقيقة: "شاهد ماشافش حاجة". نسي امبيكي او تناسى كيف ان للمعارضة السودانية اعين وترى... ترى كيف انه اجل ميقات الاجتماع ليزور الخرطوم لعدة ...