SudanSeen

  Sudan’s votes and violence, can the conditions of the tragedy be improved?! Beyond the Framework Agreement: Transitional Justice, Criminal Responsibility, and Political Responsibility for Political Violence Crimes Amgad Fareid Eltayeb Nothing is final in political variables. Dealing with reality always requires us to search for ways to improve it, especially if the impact of what is happening now extends to long-term consequences. The Forces of Freedom and Change imposed their understandings with the coup leaders as a fait accompli, in their framework agreement with the military concluded on December 5. They are currently seeking to expand the circle of formal participation in it, with whomsoever even if they were an organic part of the Bashir regime in its final stages, in pursuit of producing an authoritarian political alliance who adopts the rest of the understandings that have already been reached in the form of a final agreement and laying it out through a sham mediation pro

السودان: العنف والانتخابات، هل يمكن تحسين شروط المأساة ؟ ! ما بعد الاتفاق الإطاري: العدالة الانتقالية والمسئولية الجنائية والمسئولية السياسية على جرائم العنف السياسي أمجد فريد الطيب لا يوجد ما هو نهائي في متغيرات السياسة. والتعامل مع الواقع يفرض علينا دائما البحث عن السبل لتحسينه، خصوصا إذا ما كانت الاثار التي تترتب على ما يحدث فيه الان تمتد لعواقب طويلة الامد.     فرضت قوى الحرية والتغيير تفاهماتها التي توصلت اليها مع قادة الانقلاب كأمر واقع، في اتفاقها الإطاري مع العسكر المبرم في ٥ ديسمبر، والذي تسعى حاليا لتوسيع دائرة المشاركة الشكلية فيه، بمن حضر حتى وان كان جزءا عضويا من نظام البشير في مراحله الاخيرة، وذلك سعيا وراء انتاج تحالف سياسي سلطوي واسع يتبنى بقية التفاهمات التي تم التوصل اليها بالفعل في شكل اتفاق نهائي يتم اخراجه عبر وساطة شكلية من المجتمع الدولي. الشاهد هنا ان السعي لتصميم عملية سياسية شكلانية عبر الالية الثلاثية وبقية شركاء المجتمع الدولي، لمجرد إخراج هذه التفاهمات المسبقة رسميا، هو امر ينبغي الوقوف ضده بحزم وصرامة، والسعي من اجل هزيمة انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١   عب

Is it true that the framework agreement guarantees striping military from power, or vice versa?  Amgad Fareid Eltayeb Article 44 (1) of the draft constitution prepared by the Sudanese Bar Association and adopted as a basis for the solution states that the Sovereignty Council is the head of the state and that among its duties is that it is the supreme commander of the armed forces. The political framework agreement signed yesterday also indicated that the head of state, who was referred to as having limited honorary duties, is the supreme commander of the regular forces. Article 68 of the draft constitution defines the regular forces as three: the Armed Forces, the police, and the intelligence apparatus. While the agreement specified in its fourth chapter as four, adding the Rapid Support Forces as one of these regular agencies. The agreement specified the head of state as supreme commander of the Rapid Support Forces in the clause related to it.  These provisions are used extensivel

The Ghost of Munich: Why should the political agreement that is currently taking place between Freedom and Change and the putschists be rejected, and what is the alternative? Amgad Fareid Eltayeb ( Peace for our time ), this was the phrase uttered by British Prime Minister Neville Chamberlain after he signed the Munich Agreement with Adolf Hitler in September 1938. This agreement aimed mainly at appeasing Hitler through a settlement that included accepting his annexation of the Sudetenland region of Czechoslovakia to preserve what seemed to be stability in the European continent at the time. But the  (About us, without us) agreement, as the Czechs called it, ended only six months after it was signed with Hitler’s occupation of all the lands of Czechoslovakia, then the outbreak of World War II in September 1939, and millions of deaths in massacres of genocide, gas burners, and war battles throughout the world. What is happening now in Sudan brings back the specter of Munich to mind.

    شبح ميونيخ : لماذا يجب رفض الاتفاق السياسي الذي يتم حاليا بين الحرية والتغيير والانقلابيين، وما هو البديل د. أمجد فريد الطيب   ( جئتكم بالسلام في عصرنا ) ، كانت هذه هي العبارة التي قالها رئيس الوزراء البريطاني   نيفيل تشامبرلين بعد توقيعه على اتفاقية ميونيخ مع ادولف هتلر في سبتمبر ١٩٣٨ . هدفت تلك الاتفاقية بشكل اساسي الي استرضاء هتلر عبر تسوية تتضمن القبول بضمه لمنطقة السودييت التابعة لتشيكوسلوفاكيا للحفاظ على ما بدى انه استقرار في القارة الاوروبية حينها . ولكن اتفاقية عننا، وبدوننا ( About us, without us )   كما اسماها التشيك، انتهت بعد ستة اشهر فقط من توقيعها باحتلال هتلر لكافة اراضي تشيكوسلوفاكيا ثم اندلاع الحرب العالمية الثانية في سبتمبر ١٩٣٩وملايين القتلى في مجازر الابادة الجماعية ومحارق الغاز والمعارك الحربية على امتداد العالم . ما يحدث الان في السودان يعيد شبح ميونيخ الي الاذهان .   الاجابة على السؤال الوارد في العنوان تتطلب العودة الي الاساسيات .   فاولا العملية السياسية الحالية - والتي ظلت مستمرة في الخفاء لفترة حتى انتجت هذا الاتفاق الاطاري، لم يقوم اساسها على الب

  ملاحظات على مسودة الاتفاق الإطاري أمجد فريد الطيب   في يوم الثلاثاء 22 نوفمبر، أعلنت قوى الحرية والتغيير ان مجلسها المركزي قد ناقش واجاز مسودة الاتفاق الاطاري ، الذي كانت قد أعلنت عن عزمها على توقيعه مع المعسكر الانقلابي كتطوير للتفاهمات السابقة فيما بينهم. كان حرياً بالحرية والتغيير نشر هذه المسودة فور اجازتها على أوسع نطاق ممكن، ومحاولة الاسترشاد بالرأي العام في تطويرها، ذلك إن لم تكن مجرد أداء واجب في اخراج اتفاقات مسبقة. وفي كل الأحوال لا تزال الفرصة متاحة للاسترشاد بالرأي العام للسودانيين الذين تمثلهم في التفاوض مع العسكر قبل التوقيع على هذه المسودة كاطار للحل السياسي. ولعل من المجدي هنا اقتراح عقد ورش نقاش مفتوحة مع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين حول هذه الوثيقة في الأيام القليلة الماضية قبل المضي قدماً في توقيعها وفرضها كأمر واقع، وهذه ممارسة ينبغي أخذها والتعامل معها بجدية وليس كمجرد أداء واجب. من الضروري الانتباه الي انه وبدون ملكية حقيقية واسعة ومشاركة جماهيرية في دعم أي خط سياسي يهدف لحل سلمي لانقلاب 25 أكتوبر، يصبح هذا الاتفاق او غيره مجرد تقنين لانقلاب البرهان – ح