Posts

Showing posts from 2024

Taqadum and the Use of Civilian Protection to Serve the War Agenda of the Rapid Support Forces and the UAE

Taqadum and the Use of Civilian Protection to Serve the War Agenda of the Rapid Support Forces and the UAE Amgad Fareid El-Tayeb One might commend the "Taqadum" alliance for finally addressing the issue of civilian protection, after 18 months of denial, justification, and stalling regarding the violations. Finally, they have begun to recognize this vital issue and call for the necessary frameworks to achieve it. But rather than adopting this as a neutral, humanitarian stance that they could use to rebuild bridges with the people whose suffering they have contributed to—through justifying and whitewashing killing, displacement, torture, looting, and the rape of women—Taqadum insists on using this humanitarian banner to serve the military faction they are allied with. Just as they previously attempted to utilise the revolutionary slogans and the rhetoric of democratic transition to support the Rapid Support Forces (RSF) in the early days of the war, they are now instrumentalizi

تقدم وخدمة الاجندة الحربية لمليشيا الدعم السريع والإمارات

تقدم وخدمة الاجندة الحربية لمليشيا الدعم السريع والإمارات   أمجد فريد الطيب  قد يحمد احدهم لتحالف "تقدم" أنه بعد 18 شهرًا من انكار الانتهاكات وتبريرها والمماطلة في الاعتراف بها، قد انتبه أخيرًا إلى قضية حماية المدنيين وبدأ يتحدث عنها وعن المناهج اللازمة لتنفيذها. ولكن للأسف، بدلاً من تبني هذا الخطاب كموقف إنساني محايد يعيد بناء جسور تواصلهم مع الشعب الذي ساهمت خيانتهم في تقتيله وتشريده وتعذيبه ونهبه واغتصاب نساءه، أصر تحالف تقدم على استخدام هذه اليافطة الانسانية لخدمة الطرف العسكري الذي يتحالفون معه، تمامًا كما حاولوا من قبل تسخير شعارات الثورة وخطاب التحول المدني الديمقراطي لدعم سرديات مليشيا قوات الدعم السريع في بداية الحرب. مسعى حماية المدنيين ذو طابع إنساني في المقام الأول، وكان يجب أن يكون شاغل كل مهتم بالشأن العام في السودان منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب. ولكن شغلتهم أطماع تقاسم السلطة عبر حل سريع يكافئ المتحاربين على حربهم ويمنحهم مقعدًا في طاولة السلطة. هذا الشأن الإنساني لا ينبغي تسييسه أو محاولة استخدامه لترجيح الكفة العسكرية لطرف على الآخر. فهو مطلب متعلق بالمدني